الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه أمل الحياه الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي 
ريان ابتسم وكان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي 
كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت وخبطت في الكرسي وهي ببتأوه بالم .. ورقه 
.. اااه 
حياة سمعت صوتها بغيره 
.. دي مين 
ريان .. السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي وانا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى 
حياة بهدوء وصوت السكرتيره بيتردد في دماغها 
.. تمام مع السلامه 
قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان 
قامت من على السرير بسرعه وخديت الدريس اللي كانت لابسه وقبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق وهي بتتنفس ريحته اللي فيها 
لبست الدريس بتاعها بسرعه وطلبت من السواق يوصلها شركه ريان 
وصلت قدام باب الشركه واتكلمت بتنهيده ڠضب وغيره
.. اما نشوف بقى مين السكرتيره دي 
دخلت الشركه واتكلمت مع موظفه الاستقبال 
.. لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين 
.. حضرتك عايزاه هو شخصيا 
حياة پغضب .. ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين 
.. هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد ومش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب قبله عشان توصلي لمكتبه وتتكلمي معاه 
حياة پغضب مفرط .. فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه 
نڤين .. هي مالها دي 
.. انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به .. بجد عصبتني 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
نڤين بخبث. .. .. ولا يهمك انا هاخدلك حقك منها 
ناديت على حياة بخبث .. يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا 
حياة .. ايوا 
نفين .. مكتب ريان باشا اخر دور تعالي وانا هوصلك 
حياة ببأبتسامه وامتنان .. بجد شكرا ليكي 
وصلت حياة معاها لاخر دور 
دخلت نڤين غرفه قديمه وحياة دخلت وراها باستغراب وكانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه وقفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا وقفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا 
حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير 
راحت عند الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا 
اتكلمت بصوت عالي وهي بتخبط على الباب 
.. افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي 
بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان وانقطاع النور 
لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام 
كانوا بيطلعوا شرار. .. نا..ري. .. 
بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي وهي بتتخيل مو ته قدامها 
غمضت عيونها پألم وفضلت تص رخ وهي بتعقد على الارض 
.. حد يفتحلي 
الشرار. .. بدأ يزيد بصتله بړعب 
و هي حاسه ان خلاص نفسها شبه بينقطع كليا ورئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس وتعب
.. يا ابيه الحقني 
قالت الجمله دي وميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها و
يتبع....
الفصل هادي خالص انهاردة اهو وريان طلع لطيف خالص واحسن من مليون كريم

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات