روايه أمل الحياه الفصل التاسع عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
كنت عايز اقولكوا حاجه مهمه حياة اتجوزت و عارفين اتجوزت مين اتجوزت ريان النصراوي اظن غني عن التعريف يا كيمو صح دا عشان متفكريش انك انتصرتي على بنت اخويا يا ناديه اتجوزت واحد ضفره برقبه ابنك
كريم بصله پصدمه و الم و ناديه بصتله پقهر كبير
اتكلمت و هي لسه في صډمتها
هي الدنيا ماشيه معانا بالعكس ليه !!!!
مجدي بصلها بسخريه و دخل الاوضه
اما كريم فكان في حاله لا يحسد عليها خالص
قعد على الكنبه و هو حاسس بغصه في قلبه و الم شديد
خرج من البيت پغضب مفرط تحت نظرات الحزن و القهر من ناديه
وصل قدام شركه ريان و هو بيتنفس پغضب مفرط
دخل الشركه و اتكلم مع موظفه الاستقبال
فيه معياد سابق
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بهدوء لا مفيش معياد بس الموضوع ضروري بلغيه ان الموضوع حياة أو مۏت
هكلم سكرتيره مكتبه تقوله بس موعدكش انه ممكن يقابلك اتفضل حضرتك استريح و شويه و هندهلك
قعد كريم و هو بيبص للصرح بتاع ريان يعتبر الشركه دي عشر اضعاف شركتهم و اكتر بص للشركه پغضب شديد و غل و هو بيهز رجله پغضب
طلع كريم و دخل مكتب ريان
لاقه قاعد بيبص للملفات اللي قدامه و هو متجاهل وجوده تماما اتكلم بهدوء و لسه باصص للملفات مما اثار من ڠضب كريم بصله پغضب و غل كان عايز يقوم ېقتله و هو بيدقق في ملامحه في شخصيته
فاق على صوت ريان اللي بيتكلم و هو لسه باصص في الملفات اللي قدامه اتكلم بجديه
كريم پحده كريم مجدي الهواري ابن عم حياة و اللي كنت متجوازها قبلك
رفع وشه من على الملفات و بصله پحده ممزوجة بغيرته
اتكلم بهدوء عكس اللي جواه من ڠضب
و جاي ليه بقى يا استاذ كريم عايز شغل و جاي تاخد وسطه مني بما انك ابن عم مراتي
كريم پحده و ڠضب طب و ليه الغلط!!!
دا انت حتى ابن عم مراتي و زي اخوها
كريم ببرود بقولك اللي كانت متجوزاه قبلك يبقى اخوها ازاي
ريان پغضب و حده اليوم اللي انت طلقتها فيه بقيت مجرد اختك مش اكتر و لو انت جاي عشان الموضوع دا يبقى تتفضل برا من غير مطرود انا لحد دلوقتي عامل حساب انك ابن عم مراتي و مش عايز اذيك
من الواضح انها مبلغك بماضيها كله
بس معتقدش انها ممكن تكون بلغتك انها كانت بتعشقني عشق كدا
ريان بصله پغضب شديد و غيره و راح عنده و مسكه من قميصه پغضب مفرط
انت زودتها اوي و لازم تتربى !!!
كريم بصله پخوف شديد و اتكلم ببرود عكس اللي جواه من ړعب
لدرجه انها سلمتلي نفسها قبل الجواز و حملت مني في الحړام
يتبع
امل_الحياه
بقلم_يارا_عبدالعزيز