روايه أمل الحياه الفصل العشرون
حياتها مبسوطة بس انا بقولك اهو حياة محبتش في حياتها غيرك و معتقدش انها ممكن تعرف تحب بعدك دلوقتي انا ارتاحت و انت ليك القرار
حركت عجل الكرسي بايديها و كانت لسه هتخرج وقفها ريان و هو بيتكلم بهدوء
عايز عنوان بيتكوا القديم بيت مجدي الهواري
فردوس بصتله باستغراب و ادته العنوان
خرج من القصر تحت نظرات الحزن من حياة اللي كانت بتبصله من البلكونه بدموع
قامت تفتح الباب اڼصدمت بشده و خوف لما لاقيت
كريم واقف و جيرانهم في الشارع واقفين ساندينه و متجبس في ايديه و رجله و وشه مليان كدمات
ناديه پخوف شديد مالك يا كريم فيه ايه
ايه اللي حصل
روان پخوف انت دخلت في قطر و لا ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم بتعب اصعب اصعب من القطر ريان النصراوي طلع مبيرحمش بجد انا كنت اسمع عنه مكنتش اعرف انه كدا و الله ما هرحمه
يلهوي يبني طب ارتاح يحبيبى معلش حقك عليا انت ايه اللي وداك عنده بس ما هو متجوز حياة فعلا الطيور على اشكالها تقع
فجأه لاقوا الباب بيخبط بقوه
فتحت ناديه پخوف شديد لاقيت ريان قدامها و معاه اتنين من حراسه
دخل الشقه من غير ما تسمحله ناديه بالدخول
قعد على الكنبه المقابله لكريم ببرود و دخل وراه حراسه
ريان ببرود و هو بيبص لناديه
الصور عايزاه دلوقتي
ناديه پخوف شديد و توتر
صور ايه
بقلمي يارا عبدالعزيز
ريان پغضب مفرط و صوت خلاهم كلهم يتنفضوا
صور مراتي اللي معاكي هاتيهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطريقتي و هزعلك جامد اوي
دخلت بسرعه و جابت الموبايل و الصور اللي معاها و ادتهم لريان
بص لحراسه و اتكلم پحده و هو بيبص لرندا اللي كانت واقفه على باب اوضتها پخوف عماه غضبه على عاملوه في حياة
الحلوه دي اتسلوا عليها شويه و قدام امها و اخوها
ناديه بړعب و بكاء لا لأ ابوس ايديك بنتي لا هي ملهاش ذنب دي عمرها ما إذيت حياة و الله أنا اسفه و الله ما هتكرر تاني عمري ما هعملها حاجه تاني و هروح اعتذر منها و انزل تحت رجليها بس سيب بنتي ارجوك
حسيتي باللي ابنك عامله في مراتي انا مش هنزل لمستواكوا و اعمل اللي انتوا عاملتوه بس انا هعرف كويس اوي اخاد حق مراتي منكوا واحد واحد و اللي عاملته في ابنك دلوقتي نقطه في بحر اللي هعمله فيه
كمل و هو بيبص لروان و بيتكلم بفحيح
مش هتبقى اخر مره اجاي فيها هنا و الدور عليكي
روان بصتله پخوف شديد و بداري نفسها من نظراته
صحيح يا كريم اللي انت قولته انهاردة انا عارفه من مراتي تعبت نفسك و جيت لحد الشركه بس مش مهم بقى خدت اللي فيه النصيب برضوا و اللي تستاهله
خرج ريان من البيت بكل هبيته و خرج وراه حراسه
و قف على باب العماره و اتكلم بأمر لحراسه
انتوا الاتنين مراقبه الاربعه و عشرين ساعه للزباله اللي اسمه كريم و اااه بمجرد ما هيفك الجبس عايزاه يتجبس تاني