روايه فكان معى البارت الرابع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خرج مالك ليري الوضع كالتالي
زين يجلس في الارض لايستوعب شئ ويبكي بهستريا
وبعض الشباب يحملوا مكه التي ټغرق في د. مائها
علي ترول ويهرولون اتجاه مستشفي الجامعه
لم يفوق سوي علي صوت سهيله التي تصرخ
=مرييييم
نظر علي ماتهرول اتجاهه ليجد مريم سا. قطه ارضا فاقده الوعي
لم يستوعب اي شئ
بعد مرور مايقارب الست ساعات
صمت يعم المكان.......
سهيله تنظر عليه بقلب ټحطم تماما
منذ ان رفضوا دخوله غرفه العمليات وهو يجلس ويبكي كطفل صغير فاقد امه
اصبح مرهق وبشده وجهه شاحب عينه منتفخه من كثره البكاء
سهيله لاتفهم لاتستوعب ولم كان يخطر حتي علي مخيلتها
ان تري مالك عاشق ومن؟! تلك التي سكنت قلب مالك
التي ظنت انه من حديد لايلين
نظرت علي غرفه التي تنام بها اختها التي وضعوا لها مهدأ بعد دخولها في اڼهيار عصبي
=وانت كمان يامريم حبتيها..حبيتي اللي هتقضي علي اختك
في حين زين يأخذ الممر ذهابا وايابا وعقله لايستوعب اي شئ
وكل مايشغله ان تكون بخير
وقف زين علي شرفه زجاج مستديره في باب الغرفه
ليستند بكف يده عليها وتسقط منه دمعه
تحدث وكأنها تسمعه
بقلمي /ندا هلالي
=انت ليه بيحصل معاكي كده انت أكتر واحده ماتستهلش البهدله دي وماتستهلش يحصل فيها كل ده الاول عم عويدي وبعدين خالتي وحبها هي ومالك والله اعلم حصل معاكي ايه تاني احنا مانعرفهوش انت استحملتي حاجات مافيش حد يقدر يستحملها ابدا
انت لازم تعيشي لازم علشان انت لسه مااخذتيش نصيبك الحلو في الدنيا الدنيا لازم تكون شيلالك نصيب حلو مش كله مر عيشي علشان تاخدي حقك كامل
واخيرا افتتح باب الغرفه لينظر الكل بفزع
خرج الطبيب والذي لم يكن سوي العميد مصطفي
زين نظر عليه وابتلع ريقه بړعب
=دكتر مصطفي مكه كويسه مش كده؟!
مالك هرول عليه ليتفاجأ العميد من حركته المفاجأه عندما قبل يده
= ماتقولش غير انها كويسه قولي ان مكه بخير
بقلمي/ندا هلالي
العميد نظر عليهم بحزن ليقول پألم... وصوت هادئ
=للأسف ماعرفناش ننقذ الجنين!!!!!!!
زين ومالك بصوت واحد =جنين😲😲
مريم التي خرجت تستند علي الحائط باحثه عن مكه
مااقتربت منهم ولحقت بمسمعها ماقيل حتي صړخت مره واحده
=للاا ابنييييي!!!!!!!!