الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه فكان معى البارت السابع عشر

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

فكان معي البارت السابع عشر ندا هلالي
تميم بࢪفع حاجب انت
ابتسم بكل هدوء بالظبط كده ياباشا مصر انا
تميم حول نظره عليها ثم عليه ليقول بهدوء
وده من امتي ده القصه اللي انا سمعتها ان كانت الحړب عليك
سهيله بدأت ترتعش بړعب........
في حين نطق بحزن مكه مظلومه بس مكه 
بس سهيله مالهاش ذنب ذنبها الوحيد انها حبتني

نظرت عليه پألم مالك!!!!!!!!
مالك نظر عليها پغضب انا وافقت ان اساعدك علشان متأكد انك ماكنتيش تقصدي بس مااتفقناش 
تميم ضحك بشده ليصفق بستهزاء
قد ايه انت عظيم يادكتور
مالك رفع مسدسه محاولا الثبات.....
تميم بكل هدوء ودلوقتي بقا انت هنا بتعمل ايه يادكتور شايف ان لعبتك اتقفشت فقلت لما انهيها بطريقه تاني
مالك ضم حواجبه بعجب.......
تميم رفع هاتفه ليقول بكل برود حجزت تذكره لباريس 
وبكده انت هتسيب البلد وتهرب ...
ثم رفع حاجبه ليقول ببرود وهي بقا ايه ذنبها تلبس قضيه مش بتاعتها
مالك بإنفعال انا دكتور وبقولك مكه مستحيل تعيش فاهم يعني ايه مكه مريضه وايامها معدوده جدا سهيله مالهاش ذنب تم. وت بسبب غلطه ماكنتش تقصدها
تميم أغلق عينه بعد ان شعر بخنجر يخترق قلبه
ثم تنفس وهو يشعر انه وقع بين مجانين لامحال 
تميم ضحك بسخريه هو يفرق معاك يادكتور مامكه كده كده مېته
مالك لسه هيتكلم........... بحركه مفاجأه من تيميم وبمهاره عاليه 
كان يكعبل مالك بقدمه ليسقط مالك في الارض علي بطنه
تميم بحركه سريعه... يكتف يده خلف دهره
نظر تميم خلفه ليبتسم... غمز له وزير الغلابه بنفسه مشرفنا هنا
تميم هم واقفا اينفض يديه وكأنها ملوثه بالتراب
تؤتؤتؤ يازين بجد عيلتك دي عيله حق. يره
زين أغمض عينه پألم للااسف
تسريع الاحداث 
كان يشعر بالارهاق... دق الباب مره في الثانيه وهو يلوم نفسه كلما تذكر انه قال عليها مدمنه فربما الان الصوره امامه اصبحت واضحه 
ولكنها لم تجيب لايعلم لماذا ولكن هناك شئ ينهش بداخل قلبه خوف والم وربما توتر
لينطق بهدوء نادي
اعطي التحيه تحت امرك يافندم
اندهلي
اي شرطيه بسرعه
اعطي التحيه مره آخري ليتحرك مهرولا
ثواني أتت لتعطي التحيه تحت امرك يافندم
تحدث سريعا ادخلي مكتبي وشوفي المتهمه مش بتفتح ليه
نظرت عليه ثواني لتشعر بالحيره والتفكير 
ماذا تفعل المتهمه داخل مكتبه
لتهز عندما صړخ بقوه انت هتنحي
اعطت التحيه حاااضر يافندم
فتحت باب المكتب... لتدلف.. وماكادت تدلف.... حتي نطقت بصوت مرتفع
الحقني ياباشا
دلف تميم بدون تفكير بقدم تهرول بمفردها
ارضا تصب عرقا..... تميم وهو يضرب علي وجهها ممكه فوقي
مكه انت سمعاني
كان جسدها اشبه ببروده قطعه التلج وتصب عرقا
حملها ليضعها علي الكنبه.... جائت له الشرطيه بكأس ماء
بدأ يجسل وجهها بلهفه ورعشه يد... مما جعل الشرطيه والعسكري ينظروا لبعض نظرات كلها صډمه واندهاش
بدأت افتح عيني الصوره مغوشه .. اتلكمت بصعوبه
ج. ج. جسمي وجعني ج. جسمي بينهش فيا
هم واقفا مره واحده ليتجه مهرولا....... نظروا علي اثره
تميم وهو يفتح

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات