روايه فكان معى البارت التاسع عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مكة اللي كلمتك عنها يارقية
وبكده عرفنا إنه عامل نظافة
تميم ببسمة وهو بيطبط على كف إيده
عامل إيه دلوقت ياعم محمد
الرجل بشكر وسعادة نحمد اللي رماك في طريقي يابني ربنا يراضيك ويرضى عنك يابني
فجأه لقيته بيحط إيده في جيبه وطلع ظرف بصراحة مافهمتش إيه الظرف ده
تميم وهو بيحط في جيبه اللي في قميص البدلة بتاعت العامل
ألف مبارك لنجاح تقى ياعم محمد
أنا بقيت بتفرج عليه وببتسم اوي......
في الاعلى...........
كانت تجلس في غرفتها ترتل القرآن و رائحة البخور حولها
بشكل جميل وهادئ ومريح للنفس
دقت عليها لتقول بسعادة تميم بيه جه ياهانم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لتهرول لشرفتها وهي تقول بسعادة
إبني حبيبي... اجري ياسعاد حضري الغدا
هرولت سعاد للخارج اوقفها صوته الذي قال بجد
بتجري كده ليه ياسعاد
سعاد بسعاده تميم باشا جه
بص عليها بلامبالاة
اعمليلي قهوة ونضفي اوضتي
سعاد سريعا بس الهانم قالتلي احضر الغدا ل..
قاطعها صارخا بعصبية أنت ماسمعتيش أنا بقولك إيه
في الأسفل
كنت بدأت أحس راسي بتتقل وجسمي بيترعش وفيه ۏجع مش طبيعي
رقيه اتكلمت بسعادة
هي دي مكة اللي هتتجوزها ياتميم!
فجأه جه صوت من ورايا بعصبية تتجوزها!!!!!!!
يتبع....... بقلمي ندا هلالي
التعليقات قليله اوي وده مش بيخلي في تفاعل علي الروايه زودوا التعليقات علشان التفاعل يزيد من فضلكم