روايه لعبه القدر البارت الثاني والعشرون
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني و العشرون
غيث بص لحسام و الډم... بيغلي في عروقه اللي برزت بشده شجن بدأت تفتح عينيها بصيت لحسام زاد صډمتها وضعها اللي كانت فيه و غيث اللي واقف و وشه ميبشرش خالص بالخير
بصيت لغيث و هي بتشهق پصدمه شجن راحت عندها و هي بتتكلم بدموع مريم مريم الحقني قولي لغيث
مريم بدموع خلاص يا شجن غيث باشا شاف كل حاجه بعينه مش هنقدر نكدب... عليه
مريم انك خدتي موضوع حمل مراته دا حجه عشان تمشي و ترجعي لحسام لانك لسه بتحبيه
شجن پبكاء كدب... و الله العظيم كدب...
كملت و هي بتروح عند غيث و بتمسك معصم ايديه غيث و الله محصلش اللي هي بتقوله دا غيث انا بحبك و استحاله اخونك ........
كمل كلامه و هو بيبصلها بسخريه و قرف... و لا اقولك مش هحقللك انتي و هو اللي انتوا عايزينه و هسيبك كدا على زمتي مزلوله...
........ بقلمي يارا عبدالعزيز
شجن بصيت لمريم و هي لسه في صډمتها من كل اللي حصل و مريم كانت بتبصلها بدموع و عيونها كانت مليانه احساس بالذنب...
شجن راحت عنده و بصتله پغضب و اتكلمت پقهر... مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و هسيبها على الله و هو هياخد حقي منكم كلكم
شجن بدموع فوضت امري اليك يا رب فوضت امري اليك حسبي الله ونعم الوكيل
فضلت ماشيه و هي ضايعه و مش عارفه تروح فين ملهاش حد تروحله وصلت عند