الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه لعبه القدر البارت الثاني والعشرون

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اراضي زراعيه و هي في قمه تعبها قعدت تحت شجره و هي باين عليها مرهقه جدا و تعبانه كانت بتحاول تاخد نفسها 
الغفير پحده انتي بتعملي ايه اهنيه يبت انتي 
شجن بتعب انا تعبانه اوي و قعدت استريح سابني بس عشر دقايق اخاد نفسي فيهم و بعدين همشي 
الغفير صعب عليه حاله شجن اتكلم بهدوء انتي تعبانه اوي كدا ملكيش حد تروحيله 
شجن بدموع لا و الله أنا مليش حد لو تشوفلي بيت اعيش فيه و شغلانه ربنا يكرمك 
الغفير تشتغلي مع البنات اهنيه في الأرض هم ليهم بيت عايشين فيه كلهم صاحب الأرض اشترلهم البيت دا 
شجن بلهفه ماشي موافقه ممكن بس تسبني استريح شويه هنا و بعدين اجاي معاك اصلي رجلي مش شايلني دلوقتي 
الغفير ماشي بس مش كتير عشان ممنوع القاعده هنا و احنا بليل 
شجن تمام شكرا 
بصيت للسما و اتكلمت بهمس الحمد لله 
.......... بقلمي يارا عبدالعزيز
غيث روح البيت و هو في حاله اللاوعي ريهام راحت عنده و اتكلمت بقلق 
غيث انت كويس 
غيث بضحك ممزوج بألمه... انتي خاينه... و هي خاينه... و سيف خاېن... كلكوا خاينين... بس هي ليه تعمل فيا كدا انا محبتش غيرها ليه تدمر... قلبي اوي كدا تعرفي برغم كل اللي هي عاملته الا اني لسه بحبها بس هي هي راحت لحسام هههههه اه يا دنيا ااااه 
طلع الجنينه تحت نظرات الاستغراب من ريهام نزل في البيسين بهدومه فضل فيه ما يقرب الساعه وبعدين طلع قعد على ارضيه الجنينه وداد لاحظته من البلكونه جريت عليه 
غيث و هو بيبص للسما بالم... و دموع ليه ليه عملت فيا كدا انا عاملتلها ايه ليه كلهم بيطعنوني... 
وداد راحت عنده بسرعه و قعدت جانبه اتكلمت بقلق مالك يحبيبى فيه ايه 
حضنها... بقوه و فضل يبكي زي الطفل شجن خانتني... يعمتي 
مقدرش يكمل كلامه و فضل يبكي اكتر من كميه الۏجع... اللي هو فيها 
وداد پصدمه ازاي يا غيث شجن استحاله تعمل حاجه زي كدا انت اكيد فاهم غلط 
وداد و هي بتطبطب عليه طب اهدى اهدى يحبيبي متعملش في نفسك كدا 
غيث مش قادر حاسس ان قلبي مخلوع... من مكانه انا تعبان اوي يعمتي ليه بيحصل فيا كدا 
وداد قول الحمد لله اكيد ربنا ليه حكمه و عسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم 
قوم يحبيبى قوم خدش دش و استغفر ربنا قوم 
غيث قام معاها و طلع اوضته فتح الدولاب لاقى هدومها طلع منهم كذا قطعه و فضل يقطع... فيهم و في الحقيقة قلبه هو اللي كان مقطوع... مليون قطعه 
......... بقلمي يارا عبدالعزيز
في المقاپر دخل عاصم و وقف قدام قبر... يوسف 
عاصم ببأبتسامه ازيك يا يوسف زياره غير متوقعه صح معلش بقى مكنش ينفع مقولكش على الاخبار دي فاكر زمان لما خدت

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات