روايه جن عاشق البارت الخامس
يده فأحرجه ولا اسلم لكنه ودعنى احتراما بعيناه وذهب برفقه والدته سبتهم دخلت اوضتى كنت حاسه بهبوط
قعدت على السرير وانا بتنهد قلت ا..انت هنا
ملقتش رد وكال الصمت استريحت لما كان كل حاجه طبيعى بس حسيت بحد بيعقد جنبى بصيت پصدمه لقيته بيحاوطنى ويخلينى ابص قدام خفت حاولت اتحرك بس معرفتش
قلتلك قبل كده انى دايما معاكى
عجبتينى عشان سمعتى الكلام
خفت جدا قلت وانا عينى بترتجف إلى هو ايه
انك متتكلميش معاه ولو مجرد سلام عابر يارهف
وكأنه بيحذرنى بيدينى انذار لانبارح قلت اشمعنا رامى
قال بصوت فحيح لا رامى ولا غيره.. ولا اى راجل تانى
متحاوليش اقدر امنع الاوضه دى عن العالم إلى برا.. تبقى معزوله مفيش غيرنا
خفت جدا ازاى عرف انى كنت هصرخ قلت م..ممكن تبعد.. أنا لى مش عارفه اتحرك
مردش عليا بس لقيتنى برجع لجسمى وقادره اتحكم فيه بس كان لسا قريب منى لفيت وكأن وشي مقابل وشه لكن مبقتش غير الهوا استغربت. جدا أيده حتى اتبخرت حطيت ايدى مكانه مكنش فى حد عرفت انه مشي
بصيت لاخوانى كانو كمان استغربو قلت ف اى يماما اتكلم معاه ف اى
يعنى حسيتك مكنتيش مدياه وش
كنتى عيزانى اعمل اى
تتكلمى معاه عادى زي زمان
بس انا كنت عيله وقتها وهو كذلك.. لازم نحط حدود فى التعامل وانا كلمته بأحترام ومقلتش منه مش فاهمه اى لزوم كلامك دلوقتى هو اشتكالك
لا
امال ف اى
لا
استغربنا وكملنا اكل واحنا بنتحاشي هذا الأمر
مر يومين وكنت خارجه ولابسه الاسود قابله جارتى وبنتها كانت قريبه من سنى وشايله ابنها ايوه هى متجوزه حاولت اتجاهلم بس لقيتهم بيوقوفونى
رهف
بصتلهم وابتسمت رغما عنى
مش تسلمى
له طبعا اذيك يا خالتى اذيك يا رنا
الحمدلله
البقاء لله قلبى معاكى
اومأت لهم قالت رنا مكنش فى حد اطيب زى عمو عزيز.. ربنا يرحمه
حسيت بحزن يغفو على قلبى
قالت والدتها مش كنتى اتجوزتى عشان تفرحيه كده قبل اما ربنا يفتكره
قالت رنا ماما ده نصيب ونصيب رهف لسا مجاش
مردش وحسيت بدموعى بتتجمع ويحاول اكتمها
قالت رنا مش تباركيلى
قالت رهف انتى اى الى جابك هنا يارنا مش كنتى مصدقتى خرجتى من القريه دى زى ما بتقول
اصل شادى حبيبى سمحلى اغير جو عند ماما اثله مبيطقش العد عنه مۏت
ابتسمت وقلت ولا مش قادر يستحمل حملك
قصدك ايه يعنى
عن اذنكم
قلتها وانا بمشي وبسيبهم وبقدم وانا بحاول اتحكم فى دموع اكتر
مش عاوزه اعيط يفتكرونى اتأثرت بكلامهم السخيف
أوقات بحس بالغيرة فعلا منها بس ده عشان اتجوزت شادى كان شاب وسيم معانا فى المدرسه وبقا ناجح دلوقتى وهى بنت عاديه
فاكره يوم جوازهم وانا حزينه انى كنت بعتبرها صحبتى ومقالتليش أنه حبيبها.. بدعى ربنا أن خلانى اتخطاه
فاكر رنا الى كنت بحكيلك عليها وأنها بتحاول تغيزنى وتقولى غيرانه منك لانى كملت تعليمى وهى لا
خدت نفس وانا بحاول اتكلم قابلتها بس انهارده عيرتنى پموتك.. فكرونى انك مبقتش موجود .. فكرونى بأمنيتك انك تشوفنى عروسه وانى محققتهالكش
سالت دمعه من عينى مسحتها وقلت مزعلت من كلامهم ولا اهتميت بيه.. إلى أثر جوايا انى اكتشفت انك فعلا مبقتش موجود عشان اجيلك هنا واحكيلك عن وجعى .. حاسه بالذنب انى بحملك هموم ومش سيباك حتى فى قپرك بس انت
عيطت وانا بقول انت وحشنى اوى يبابا
سبت دموعى تنزل منغير ما اتحكم فيها وانا يخرج حزنى وبنشج بۏجع
قاطعنى همس خفيف بأذنى وهو يقول