روايه جن عاشق البارت الخامس
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مش قولتلك متعيطيش
اټصدمت رفعت وشي بشده وانا اعرف ذلك الصوت حسيت بيه بيحط أيده على كتفى وبيقول
عارفك اقوى من كده
جيت أتلف لقيت شد على كتفى جامد بيمنعنى وقال اياكى تلفى دلوقتى.. متخليش الفضول ياخدك
لى
هتتأذى متبنيش أن فى حد معاكى
سكتت وانا خاېفه قرب منه حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسح وشي
دموعك غاليين
دمعت عينى وخفضت راسي بحزن وقلت ب..بس مش اغلى من بابا.. لو بعذبه بعياطى ده قولى عشان اوقف
اهمسلى
أردفت بتوضيح اهمسلى بكلمات الى كنت بتقولها يومها
كان قصدى يوم فاه بابا لما دخلت اوضتى وكانت أول مره اكتشف ان فى حد معايا بجد لقيت مسك ايدى وبدأ بهمساته الرجوليه كنت استمع له مثل ذلك اليوم لكن لا افهم شئ لكن بعض شعور بلأرتياح هل يقرأ علي طلاسم او سحر.. ما الذى يقوله بالتحديد وكيف اطلب منه ذلككان يعانقنى وانا لا استوعب من هذا وأنه جنى بل كان عقلى غائب ونسيت حقيقته المخيفه بس مره واحده لقيت صوته اتقطع ومبقتش احس بيه ولا بجسمه استغربت لفيت مكنش فى حد هل ذهب ام أننى كنت اتخيل
انتى فين صحينا ملقناكيش روحتى فين وش الصبح
لما اجى نتكلم
انتى جايه يعنى
اه
طب خلى بالك من نفسك
حاضر
قفلت معاها حطيت ايدى على القپر وكانى التمس ابى واودعه بقلبى قبل عينى ثم ذهبت
رجعت البيت وكانو جالسين مستنينى دخلت قابلتنى مانا وقالت كنتى فين
عند بابا
سكتت شويه وقالت باشتياق ومقلتليش لى اجى معاكى
قال وليد امك قلقتنا عليكى
قعدت جنبه ماما قلت ف حاجه يماما
كانت هتتكلم بس قاطعها تامر وهو بيقول مش وقته يا امى
لى بقا
ابقى كلميها بعدين
استغربت منهم قلت ف اى
ربت عليا وقال خشي ريحى يارهف متشغليش بالك
استغربت بس كنت فعلا عايزه انام استأذنت منهم ودخلت
قال وليد استنى طريقنا واحد
مشيو ليرو أعمالهم وبقيت أنا وامى فى المنزل
قعدت على السرير وانا بروح فى النوم وبفتكر إلى حصل انهارده بفتكر رنا وجارتنا وكلامهم إلى چرحنى حزنت بس حسيت بيه نائم ورايا نفسه إلى اقدر اسمعه
رهف
حاولت اتحكم فى خوفى رديت عليه وأما بقول همم
خاېفه
سكت شويه ورديت عليه امم لا
فى المساء كنت قاعده على البحث بتاعى دخلت ماما عليا حطتلى فنجان قهوه قالت
قلت اعملك قهوه تفوقك
شكرا جت فى وقتها
خدته منها وانا بشرب بتلذذ لقتها قعدت قالت البحث بتاعك لسا مخلصش
ناويه تعملى بيه اى
اكيد هقدمه ممكن اتقبل فى شركه ترجمه
انتى عايزه تشتغلى!
استغربت من سؤالها اومأت لها بصمت خوفا من أن ندخل فى جدال لكنها كانت هادئه قالت
ده من ناحيت حياتك العمليه بالنسبه الشخصيه هتعملى فيها اى
ابتسمت وقلت حياتى الشخصيه منا قدامك تمام اهو
اى رأيك فى رامى
قالتها مره واحده وكأنها بتجيب خلاصة الموضوع قلت باستغراب رامى
ايوه
سكتت وانا متردده اتكلم كنت عايزه اقولها أن أنا مش لوحدنا ممكن يكون سمعنا
اى يبنتى بتفكرى ف اى
امم رامى شاب طموح حلو بيصلى وعارف ربنا.. فيه مواصفات اى بنت فى الراجل إلى تتمناه
ابتسمت امى وقالت ده رايك انتى
شربت شرفة من القهوه وانا أومأ لها قربت منى وقالت
يعنى موافقه
استغربت من حماسها ذلك وقلت موافقه ع اى
تتجوزيه
بصتلها بشده وتوقفت القهوه فى حلقى لفرط الصدمه
رامى طلب ايدك للجواز
يتبع..
جن عاشق