الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه غرام واڼتقام البارت الرابع

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

سالت دمعه من عينه مليئه بندم وهو بيفتكر كلام ابوه وبينعته بالحيوان
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Nour Nasser
فى ابراهيم قاعد جنب غرام وعينه حمراء من الهم وهو ينظر لها مستنيها تقوم وكانت ميرفت معاه حسيت بحركه لقيت غرام بتفتح
قالت ميرفت فاقت يا ابراهيم
قرب وقال ابراهيم غرام انتى كويسه
بابا
قعدت بس اتوجعت من ظهرها احمرت عين ابراهيم حضنها قال
معلش حقك عليا.. الحمدلله انك فوقتى
ي..يو سف
كانها أدركت انها فى اوضته بس هو مش موجود
قالت ميرفت اسالى ابوكى.. مش عارفين زمانه فين دلوقتى
قال ابراهيم روحى اعمليلها اكل
الخدم لسا مجاش
بقولك انتى.. مش شايفه انها تعبانه يلا
قالها پحده لاول نره يحددها هكذا اضايقت ومشيت اتصلت بيوسف بس مكنش بيرد عليها
ياترى انت فين يا يوسف متوجعش قلبى عليك
حضرت اكل لغرام الى كان وشها مصفر كانت بتاكلها وهى مشفقه عليها ودتها اوضتها رغم ان غرام اعترضت وكانت عايزه تنام فى اوضته عشان لما يرجع
عايزه يوسف
قالت ميرفت پحده ملكيش دعوه بيه من النهارده ويلا ع اوضتك
خاڤت غرام منها ومشيت وهى بټعيط لكنها لم تهتم بها راحت عند ابراهيم قالت
الصبح طلع ويوسف مبيردش
انشاءالله معانه مرد
ابنى لو حصله مش هسامحك سمعتنى
ادعى أن البنت هى الى اسامحك
انا شوفت الندم فى عينه كفايه ليه انت اول مره تمد ايدك عليه
ياىتنى كنت مظيو وربيته بدل ما بقى حيوان
قال پغضب ابنى مش حيوان.. غرام هى الى كانت لازقاله.. لو يوسف مرجعش انا مش هعقدلك فيها وانت عارف كويس انا ممكن اعمل ايه يا ابراهيم
عارف يابنت الاكابر بس معدش ياكل معايا
انا بس عايزه يوسف... قلقانه عليه انت ايه ما عندكش قلب
مشيت وسابته فى صمته المهيب خرجت وقفت عند الباب وهى مستنياه رنيت عليه كتير لحد ما رد
قالة بلهفه يوسف.. انت فين
عايزه اى يماما
ارجع ياحبيبى
معدش بيتى
كل حاجه هنا بتعتك.. ابوك كان مضايق لما غرام فاقت هدى
قال باهتمامغرام فاقت
ايوه وبقيت كويسه
دمعت عينه وقال ساخرا كويسه!
انا مصدقاك عارفه انك معملش كده
قال بصوت مبحوح انا حيوان يماما
طب انت فين وانا هجيلك
بابا بقا كويس
اه كويس هو قال كلام فى لحظه ڠضب انت لسا ابنه.. ارجع وانا هعملك إلى عايزه بس ماتسبنيش كده عشان خاطرى
قفل ومردش زعلت وقعدت قدام الباب وهى مستنيا تشوفه عدى الوقت وطلع الصبح
يوسف.. انت كويس
ممكن انام
ادخل ياحبيبى اوضتك بتسأذن تدخل بيتك
دخل اوضته وبص ع سريره كانت ميرفت غيرت المرايه وروقت الاوضه دمعت عينه
بصتله والدته بحزن وعتاب قالت
مكنش انت صح يا يوسف
والله مش انا.. يارتنى كنت مت
مصدقاك انا إلى ربيتك وعارفه انك متعملش كده..
كانت اول مره.. لو كنت متعود مكنش هيأثر عليا كده انا مكنتش عارف انا بعمل اى غير لما فوقت
مسكت ايده ومسحت دمعته قالت
اياك تشربه تانى.. ارجوك متخذلنيش
كانت ولدته أيضا مضايقه منه جدا لكنه يظل ابنها تشفق عليه فإن كانت ستقسو عليه من سيحنو عليه
خرجت وسابته ينام شافت ابراهيم واقف قال
عملتى إلى عايزاه
المهم انه رجع
ميقربش لخواته من انهارده يكون بعيد عننا كأنه غريب
انت عايز تعرف المل بالى حصل.. طب لو اخواته شافوه بيبع عنهم مش هيستغربو ولا عايز تخلق فجوه بينهم من دلوقتى ويكبرو بيكرهو بعض
يبقا متخليهوش يتعامل معايا انا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
 Nour Nasser فى الليل كانت غرام بتبص فى الاوضه وخاېفه من تخيلتها
خرجت وراحت عند اوضة يوسف شابت على اطراف اقدامها عشان تفتح الباب دخلت وشافته نايم فرحت
تسلقت السرير ونامت جنبه حس بوجودها فتح عينه ليقابل عيناها الخضراوين
دمعت عينه راها قال بصوت ضعيف
غرام
دخلت فى حضنه قالت يويو فى عفريت
سالت دمعه من عينه مسح على شعرها قال
انا اسف.. سامحينى
حضنته بذراعه الصغير

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات