روايه غرام واڼتقام البارت الرابع
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فى الصباح عل الفطور كان الكل قاعد سأل ابراهيم عن غرام
قالت ميرفت هروح اشوفها
راحت بس ملقتهاش راحة عند اوضة يوسف وخاڤت لقت ابراهيم بيزقها وبيفتح الباب جامد شاف غرام نايمه جنب يوسف وحضنين بعض
اشتعلت عينه قرب منه ومسكه من هدومه صحى يوسف على حد بيشده جامد ويرميه فى الارض وكان ابوه
بابا
جامد قال پغضب
حاولت ميرفت تدخى زعقلها قال يوسف
أخرس يحيوان عجبتك الحكايه مكفكش ع إلى عملته
صحيت غرام مخضوضه لما شافت يوسف جريت عليه وكان لسا ابراهيم تانى حضنته وكأنها بتحميه بجسدها الصغير
بصلها ابراهيم لقاها بټعيط وبتنشج پخوف
ب..بابا..يو سف حلو
بصلها يوسف وهى بدافع عنه زقها جامد فوقعت على الارض قال
كل ده بسببك.. ياريتك ما ظهرتى فى حياتى
حرام عليك كفايه بقا
دى اوضته.. ابنك مش حقېر عشان يعيد إلى حصل.. قالك انه مكنش فى وعيه والا مستحيل كان عمل كده.. كفايه تحسسه أنه زباله اكتر من كده كفايه بقا. كفايت الندم إلى هو فيه
مشيت وسابته بص ابراهيم لغرام الى كانت بټعيط طبطب عليها قالت
متجيش هنا تانى
بابا
يلا يغرام
شالها وهى صعانه عليه وعن حبها الشديد له ولا تدرك شيئا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
مرت الأيام كان يوسف بيفضل فى اوضته مخرجش منها حتى أنه مرحش المدرسه وكانت غرام بتسأل عليه بس محدش بيرد عليها
ابتدت تقلل الاكل لأنها لم تعد تراه بل من شده حزنها انعزلت لان يوسف كان أول واحد تتعود عليه لما بعد عنها حسيت انها فى مكان متعرفوش
بقا يروح المدرسه لوحدو وبيرجع لوحدو لما شاف وليد وشلته تجاهلهم تماما
قال وليد هو ف ايه يا يوسف
فيه انى مش عايز اعرفكم
والله ده من امتى بقا
ياريته كان من زمان
ياه ده انت شايل اوى.. انت عارف إلى بيخرج مننا بيشتري عدواتى
مشي وسابهم شاف حازم كان عاوز يكلمه لكنه لم يستطع وأكمل سيره
سمع صوت بينادى عليه
يويو
بصلها كانت غرام إلى فرحت أنها شافته بس مشي كأنه ميعرفهاش فانكسر قلبها
جت المعلمه وخدتها ومشيت وهى زعلانه
كان دايما تشوفه تبتسمله كان يمشي منغير ما يديها اى وش كأنه مشفهاش
مبقتش عايزه تروح المدرسه وبقت جنى وعدى يروحو منغيرها
فى يوم كانو ع الفطار قال ابراهيم
فين غرام
مش عاوزه تاكل
وبعدين دى مكلتش عشا امبارح
قال عدى ولا بتروح المدرسه ومبقتش تلعب معايا
قالت جنى اصلا معندهاش صحاب فى المدرسه عشان تروح
قال ابراهيم لما تكبر تعمل صحاب زيك
كان يوسف بيتابع حديثهم عنها بس مبيكلمش كان بيقلب فى طبقه منغير ما ياكل
كان معدى قدام اوضتها شاف الباب مفتوح افتكر تحذير ابوه أنه يبعد عنها
ادخلها
بص لصوت لقاه ابراهيم اټصدم هل يقول له ذلك اداه طبق فى الاكل قال
مش هترضى تاكل غير منك.. ابعد عنها واحده واحده لحد ما تكونش محتاجاك واتعودت علينا زيك.. بلاش ټموت من الجوع كمان بسببك
مشي وسابه دخل يوسف شافها قاعده لوحدها بتشخبط
غرام
شافته لكنها لفت ولم ترد عليه قرب منها انحنى وقعد قدامها قال
جبتلك اكل
نفيت برأسها قالت وهى هتعيط
انت مبتحبنش
انا!
غرام وحشه عشان زعلت يوسف
مسح دموعها قال غرام جميله
بصتله والټفت عيناهم فدمعت عينه حين نزر اها اخفضهم كأنه لا يستطيع رؤيه وجهها
قالت غرام حبنى
تنهد وقال بالمبحبك
خد الطبق قال يلا كلى
ابتسمت وصارت تأكل من يده وهو ينظر لبرأتها وكان قلبه كالخڼجر الذى ېمزق اوتاره
بعد ما خلصت مسح فمها قال متزعليش
فسحنى
نظر لها قامت وقفت قدامه وهو قاعد على ركبته ضحكت استغرب قال
بقيت صغير قدى وانت قاعد
ابتسم لها
قال عايزه تروحى فين
جنينه
جه صوت اخواته بيقولو فورا وااااحنا كمااان
جت ميرفت وشافته أكلها قالت
متاكد عشان ميتوهوش منك
هخلى بالى منهم.. بابا موافق
مظنش أنه هيعترض
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
خرجو وكانو فرحانين كانو بيركبو العربيه وقف يوسف لما شاف حازم لانه كان بيته جنبهم
قال عدى حاازم
ابتسملهم قالرايحين فين
راحو الجنينه كان يوسف وحازم بيتمشو وسابوهم بيلعبو
قال حازم عرفت امك متخانق مع وليد
موصلتش لخڼاقه
المهم امك بعدت ولا ناوى ترجع
ناوى أرجع يوسف
بصله حازم وقف يوسف قال انا اسف ليك يحازم.. يارتنى سمعت كلامك
طالما بعدت عنهم انت كده تمام.. متندمش ع حاجه
ياريتنى بعدت من بدرى مكنتش بقيت كده
يوسف الى فات ماټ انت لسا يوسف طالما لسا فيك احساس الندم يبقا ضميرك مماتش
ابتسم وبادله الابتسامه مشيو وهما بيتكلموا سمعو صوت صړيخ
انخلع قلب يوسف وجرى فورا اټصدم لما شاف وليد الى كان ماسك غرام من دراعها جامد وكانت خاېفه منه
وأخواته بيبعدوه عنها لكنهم كانو صغار
انت بتعمل اى
قال وليد الاتنين الصحاب رجعو حبايب تانى وانا اقول قلبت شيخ ليه
سحب غرام من ايده ولوا دراعه جامد قال پغضب
متفكرش ټلمسها تانى
انا كنت بلعب معاها هى الى اټرعبت منى.. واضح انها مبتحبش حد غيرك
دفعه بضيق عدل وليد هدومه قال ابقى خلى بالك من أخواتك.. عشان حلوين اوى خصوصا الى ف ايدك
استخبت غرام ورا يوسف قال حازم
يلا يوسف سيبك منه
كان مضايق مشي بس قال وليد يوسف.. خد دى بتاعت الحلوه
ورماله الشرطه بتاعت الفستان نظر يوسف الى غرام كان فستانها مفتوح ومبهدل احمرت عينه پغضب شديد لما عرف انه اطاول عليها ومكنش بيهزر زى ماقال
قال وليد ساخرا اشوفك بعدين
مشي لكن يوسف مسك حجر وانقض عليه پغضب جحيمى وقعه أرضا
دد ډم
غرام واڼتقام
بارت٤
يتبع..