روايه غرام واڼتقام البارت السادس
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عدى ف ايه مالك
ماما غرام
ماتنطق ف ايه
ماما طردت غرام من البيت
بصله پصدمه كبيره قال ايه
غرام كانت بټعيط وزعلتها جامد خلت ناس يجو ياخدوها معرفتش امنعها زى ما وعدتك.. انا اسف
دخل يوسف الى المنزل وهو بيدور ع والدته لقاها فى المطبخ بصتله قالت
يوسف انت جيت
غرام فين
سكتت رفع الشنطه إلى فيها الحجات إلى طلبتها قال
هى دى الحجات إلى كنتى عايزها.. ولا كنتى عايزانى اتأخر عشان تطرديها
رمى الحجات بقوه قال پغضب بعدين اى البنت فين
بصتله بشده ونظر له الخدم فهو اول مره ينفعل ع والدته
قالت ميرفتوطى صوتك يايوسف
لرام فين يماما وتديها فين
مشيتها.. استريحت
لى تعملى كده ليه
عشان محناش حمل مصاريف
احنا ربنا كرمنا ومحڼا قليلين
مابفلوسها نحسن عيشتنا ابوك ماټ يعنى لازم نخلى بالنا من القرش مش نرميه ع ناس من الشارع
وابوك ماټ
حرام عليكى كنت أنا إلى هصرف عليها مكنتش جنيه من فلوسك انتى وأخواتى.. ودتيها فين
المكان إلى كانت المفروض تموو فيه من الاول
ضړبت بايده على الترابيزه وقال
مكان ايه
البنت دى جننتك وخليتك تعلى صوتك ع امك
قولى يماما.. عشان خاطرى وتديها فين
الميتم
ابتسم وقال حنينه يا امى... عنوان الميتم ده اى
انت فكرنى هقولك
ادينى العنوان يماما بسرعه زمانها مستنيانى
قالت ميرفت پغضب بتحلم البنت دى مش هترجع سمعت خلاص صفحه واتقفلت وياريت تنساها انت كمان سمعتنى
كان بابا معاه حق.. انتى قاسيه
كان عارف ان لما ېموت مش هتكوني محل ثقه عشان يوصيكى عليها.. وصانى عليها وهو عارف انا اذيتها قد اى.. لجألى افضل منك كان اكتر واحد حافظك وعارف انتى ممكن تعملى اى
يوسف
ربنا يسامحك
خرج مشيت وراه قالت يوسف رايح فين.. تعالى هنا
مردش عليها ركب عربيته ومشي ومش عارف يروح بس لو كان قعد منغير ما يدور علبها هيحس أنه خذلها وخذل ابوه.. مش هيهداله بال غير لما يشوفها.. صغيرته أنها لا تتحمل المشقه
كان بيلف بالعربيه راح أقرب ميتم من هنا
بس ملقهاش هناك
كان بيلف بعربيته وهو حائر شاغل البال كان حزين جدا ومش عارف يروح فين
فى الفجر رحع يتسف البيت دخل اوضتها قعد ع السرير وهو حاسس بالخنقه أنه رجع منغيرها لم يستطع ايجادها
فتح ايده شاف الحلوى إلى ادتهالو الصبح دمعت عينه قالت
ياترى انتى عامله اى دلوقتى يغرام
غررام
قام يوسف مڤزوع من النوم وهو بينطق اسمها
معقول أنها ليست بخير أنها تراوده فى كوابيسه.. لقد غفى فقط لساعتين وحلم بها
مسح وجهه وقام مسك تلفونه واتصل بالمحامى بس مرديش عليه رن عليه كتير ومهتمش بيه
الو خير يا يوسف فى حد يرن ع حد دلوقتى
كنت تعرف ان ماما نقلت غرام لميتم
غرام مين.. اه اختك وانا هعرف منين
امال مين إلى هيتمملها الورق.. كداب ةنت عارف كل حاجه
هى قالتلى بس مكنتش اعرف انها هتعمل كده
ادينى عنوان الميتم
ميتم ايه
هتستعبط
عيب يايوسف انا فمقام والدك
لو كنت بتعمله حساب كنت احترمتك.. قولى العنوان بسرعه
معرفهوش
يعنى اى متعرفهوش
ميرفت هانم قالتلى ع الى هتعنله بس ماقالتيش هتوديها فين.. والله معرفش مكانها فين
حس يوسف بالضيق الشديد قال
بس تعرف تلاقهالى
هاا انت عايزنى اشوف مياتم مصر كلها
هات السجل من هناك وشوف اسم غرام جت جديده انهارده وانا هروح اشوفها
ممكن يتكرر عادى وتموو غيرها بردو
هروح اشوفها لو مش هى هشوف التانى
انت عارف انت هتلف قد ايه
المهم الاقيها.. اعمل إلى قولتلك عليه بسرعه
حاضر ممكن انام دلوقتى ونصحى نشوف الموضوع ده
تنام اى بقولك بسرعه
وانت هتروح ميتم دلوقتى
هصيحهم لو ف عز الفجر.. أنجز هبعتلك الفلوس إلى انت عايزها بس لقيهالى
حاضر
قفل قام يوسف بص على الورق إلى كانت بترسم فيه شغل النور وقعد
كانت كل شخابيطها عنه
افتكر لما كان قاعد بيذاكر ودخلتلو ورقه من تحت الباب كانت كاتبه اسمهغرامطلت بنصف وجهها وعيونها القططيه
دمعت عينه وهو بيفتكرها
افتكرها فى صغرها وهى تبكى وحملها لكى تصمت لكن لا يعلم كيف احب وجودها على يدهانا يوسف حكت ايدها الصغيرين على صدره الصلب يويو
اخفض راسه وسالت دمعه من عينه وهو مشتاق لها
وقلق عليها كثيرا
اسف يبابا مقدرتش اخلى بالى منها يس اوعدك انى هلاقيها
كان المحامى بيتصل بيوسف وعرفوا أماكن الميتم إلى موجود عندهم اسم غرام واتيت جديده بس لما راح وشافهم وهو فرحانه أنه هيشوفها ملقهاش هى كانت فتيات اخرى
اصاب اليأس قلبه وكان بيرجع البيت المتأخر لانه مكنتش بيحب يعقد فيه وهى مش موجوده
كان خارج البيت رايح الشغل
قالت ميرفتيوسف
وقف نظر لها اقتربت منه قالت
انت بتروح فين بعد المصنع
بتمشي
ولا بتدور عليها
دى حاجه ترجعلي
انت نسيت انت عملت اى فيها
صمت وهو يتذكر تلك الليه نظر لوالدته وانها تذكره بفعلته الشنيعه
قالت ميرفت انا حميتك.. وجودها جنبك مخليك محل شك ليها.. هتكبر ولما تعرف إلى حصلها فكرك هتسيبك ف حالك هدمرك معاها يغبى
صمت اقتربت منه قالت عايزها قريبه منك ليه تكونش عايز تقرر إلى عملته وفكرها بتعتك فعلا
دمعت عينه وجمع قبضته
قالت ميرفت فى بنات كتير تقدر تنام بليله معاهم مش عيله من دور اخواتك
بتقولى ايه.. انا مش حقېر لدرجه دى انتى بنفسك إلى كنتى بتقولى انك مصدقانى وانى مكنتش اقصد
سالت دمعه من عينه وأكمل فى اليوم ده مكنش انا.. لو كنت ھموت عمرى مافكر فى غرام وانا بعتبرها اختى فكرانى عايزها استغلها.. انا مش وس خ اوى كده
انا خاېفه عليك طول ما هى قريبه منك انت فى خطړ وممكن تعرف كل حاجه وتنهيك
وقتها ربنا يسهل
انت لى مش قادر تفهم كلامى فكر فى نفسك وانساها خلاص راحت لحالها
قال پغضب مراحتش.. هرجعها لو تحت الارض هلاقيها.... يماما
مشي وسابها وهى فى ضيقها منه بصت شافت ولادها واقفين قالت
بتعملو ايه خشو جوه
دخلو سابوها فى ڠضبها
مر اربعة ايام كان يوسف ف المصنع بيراجع الحسابات رن تلفون بص لقاه المحامى رد فورا
يوسف
ف جديد
لقيتها
التمعت عين يوسف حين سمع ذلك الخبر
لم ينتظر ترك كل شيء فى يده والمصنع بأكمله واخذ سيارته واتجه إلى العنوان
قالت مديرة الميتم عايزها ليه
يعنى اى عايزها ليه.. هاخدها دى اختى
والدتك هى الى كلمتنا واظن مفيش حد يودى ضناه ميتم
كان خلاف مبينا وماما متقصدش
ياستاذ يوسف احنا مصدقنا انها سكتت واتعودت ع المكان
ممكن
تناديلها عشان متأخر
تنهدت ومسكت التلفون قالت
هاتو غرام ع المكتب
كان يوسف قاعد مستنيها بفارغ الصبر فتح الباب دخلت امرأه اربعينية نظر يوسف وجد غرام تقف خلفها وحين ظهرت لم يصدق رؤيتها.. أنها صغيرته
اقترب منها بلهفه وحضنها
غرام الحمدلله انى شوفتك تانى كنت قلقان عليكى اوى
لم تكن تبادله العناق بعد عنها وبصلها وهى تنزل عيناها فى الارض لمس وشها قال
انتى كويسه
كانت يتفحصها بأنها لم تتاذى من أى مكان قال
اسف.. بس جيت اخدك وهنمشي من هنا
وقف وقالشكرا لحضرتك
العفو
مسك ايد غرام قال يلا
بس لقاها سابت ايده قالت مش عاوزه
نظر لها بشده واصابته صاعقه حين قالت ذلك نظر الى يده الخاليه فاول مره تتركها
قال يوسف مش عاوز اى... يلا