روايه غرام واڼتقام البارت السادس
غرامانا مليش ام
دمعت أعينه قال مين إلى قالك كده
المدرسه الكبيره إلى كنت فيها.. الابله قالتلى كل إلى هناك معدوش اب ولا ام ومعدوش عيله.. ماما قالتلى انى مش من العيله.. فين عيلتى
شعر بوخزه من كلامها قال غرام
فين ماما بتاعتى.. بابا
انا اهلك
نظرت له مسح دمعتها برغم عينه الذى تدمع قال انا امك وابوكى هكون عيلتك كلها مش هخليكى محتاجه لحد.. انا اسف يغرام اسف اوى
حضنها جامد وهو بيدخلها جوه اضلعه ويبكى فهل معقول انه فعل بها ذلك لانها يتيمه.. هل كان مدرك ذلك وهو يفعل جريمته
انا شرير اوى متكرهنيش ارجوكى
طبطبت عليه بيدهة الصغيره متعيطش يوسف حلو
حضنته قالتانا بحبك
نظر لها خفف عليها زراعيه قال
وأنا كمان
كانت ميرفت بترن ع يوسف ومستغربه أنه مبيردش
روحت فين يايوسف
كانت قلقانه عليه لأنه مرجعش لحد دلوقتى
حضنها وشالها فأصبحت فوقه
مش هتبطلى حركاتك دى
ابتسمت ونفيت برأسها قالصحيتي امتى
دلوقتى
اتعدل وبص فى الساعه لقاها العصر تنهد قام يغسل وشه ولبس الجاكت بتاعه
قالت غرامرايح فين
الشغل
خدنى معاك
مينفعش
هخاف اعقد لوحدى
نظر لها صعب عليه بس مكنش ينفع ياخدها قال
هرجع تانى بليل
اوعدني
حاضر
مشي وسابها قابل البواب قال
جبتلك الخضره يابيه
تمم خلى مراتك تطلعها وممكن تعملها اكل عشان مش هكون موجود وانا هحاسبها
من عيوني
شكرا ليك
ركب عربيته ومشي شاف المكالمات من مامته تنهد فلا شك انا تنتظره الان
رجع يوسف البيت كانت ميرفت قاعده بصتله لكنه مشي
نعم
كنت فين من امبارح
سهرت ونمت برا
طب كنت عرفنى بكل منا قلقانه عليك
معلش نسيت
رايح المصنع
اه
طب كويس
انت عارفين مين إلى جايين ي يزورونا انهارده شيرين هانم مرات ايمن الشامى.. جايه مع صحابى وهتعرف عليها
مبروك
لم يكن مهتم مشي شاف عدى قال
انت مروحتش التدريب انهارده
يوسف لقيت غرام
سكت وكان عاوز يقوله بس رد
لا
هى كده خلاص ضاعت
مشي لانه مكنش عايز يعرف حد انها معاه بسبب امه
قال حازم رجعت معاك بجد
اوما يوسف له كانو قاعدين فى كافيه تفاجأ حازم ابتسم وقال
طب كويس انت مقعدها فين
بابا كان عنده شقه لما كنا بنصيف كنا بنعقد فيها
ودتيها هناك
اه مكنتش عايزه ترجع معايا البيت
بس لو والدتك عرفت ممكن تطردها
مش هسمح بده انا ليا نسبه اكبر منها
مش هتعرف يحازم ماما مبتروحش هناك
والدتك مش سهله يا يوسف انا اسف بس هى ذكيه وبتعرف اى حاجه
عشان كده طلبت من المحامى يحضر ورق ملكيه للشقه
ورق ملكيه لايه
هكتب نصيبى لغرام... وبكده محدش يقدر يخرجها من هناك
انت متأكد من إلى انت بتعمله
اى حاجه لمصلحتها مش هتردد فيها
انت ادرى.. الدراسه هتبدأ كمان يومين
مش فايقلها
شد حيلك
بابا كان شايل عنى كتير اوى
عارف الحمل كبير عليك بس انت قدها
كانت ميرفت قاعده مع صاحبتها الاغنياء وكانت شيرين اكثر غنا منهم ويتوددون إليها
قالت ميرفت انتو كنتو ساكنين فين قبل هنا
قالت شيرين المعادى بس ساره حبت تغير جو بسبب الدراسه فجينا هنا
ساره دى بنتك
اه .. انتى ابنك يوسف قد وليد مش كده
انتى تعرفى وليد
ايوه ابن عمها احنا عيله الشامى
سكتت ميرفت وهى محرجه تكون عارفه الخڼاقه إلى مبين يوسف ووليد فتنفض العلاقه من اول جلسه
قالت ميرفت عامله كاب كيك تحفه.. زينب
جت الخادمه وقدمتلهم وتذوقو وقد نال اعجابهم
قالت ميرفت وساره بنتك قد اى
١٥ سنه حبيبتى ادعيلها
ابتسمت ميرفت قالت ربنا معاها
رجع يوسف بليل فتح باب الشقه جريت غرام عنده اول ما سمعت صوته
براحه بتجرى ليه
اتاخرت
اول ما خلصت جيت.. جبتلك لبس عشان تغيرى هدومك
أخذته وفرحت لقت فستان جميل قالت
البسه
برحتك ده بتاعك
يوسف
ف اى
انا عايزه استحمى
نظر لها فيبدو أنها لم تستحم منذ أن غادرت المنزل.. هل تريده ان يساعدها لكن محرجه.. فى حاجات كتير مش
هيعرف يععملها غير واحده فاهمه عنه
قال يوسفخليها بكره.. هبقا اشوف حد يجى يعقد معاكى
بجد
فرحتى ليه
عايزه ماما عبير
مين دى
إلى ف الميتم
مكنش عارف تقص نيت افتكر الست إلى جتله قبل انا يمشي يوسف يابنى
تعرفينى
اه انا شغاله هنا وسمعت اسمك كتر من غرام
فى حاجه
غرام بتحبك متصدقهاش انا معرفش بتقول كده لى بس بتعقد ټعيط كل يوم واكلها قليل.. أنا خاېفه عليها والمعامله هنا متلقش عليها دى حساسه
قصدك اى هى مش مرتاحه
لا ممكن تجرب معاها تانى بس خدها ده لمصلحتها
لولا لما رأى تلك المرأه إلى كانت هتضربها فهل تكون هذه عبير
قالت غرام عشان خاطرى هسمع الكلام بس خليها تعيش معانا
حاضر هشوف الموضوع ده
ابتسمتله بامتنان شالها وقال
دلوقتى يالا عشان تنامى
احكيلى حدوته
جديده دى
ارجوووك
ابتسم عليها قعد جنبها وهو بيمسح بايده ع شعرها وينيمها بعد ما نامت قام شال الحجات إلى ع الارض من لعبها المشاغب ومكنش مضايق بالعكس أصبحت تلك الصغيره مسؤليه يجب تحملها حتى مماته
بعد مرور يومين كانت عبير بتنكس الارض وهى مفتقده غرام
ماما عبير
نظرت إلى الصوت لقتها غرام اټصدمت من وجودها قالت
انتى بتعملى اى هنا.. اى إلى رجعك المكان ده
يوسف
بصت لقت يوسف معاها خاڤت يكون هو كمان سابها قالت
ف اى يا استاذ يوسف غرام ضايقتك
انا جايلك انتى وغرام أصرت تيجى معايا
انا.. ليه ف اى
قالت غرام هتعيشي معانا
بصلها يوسف من كلامها قالت عبير يعنى اى
قال يوسفانا محتاج مربيه لغرام تعقد معاها غشان متكنش لوحدها
هى غرام مرجعتش البيت
لا
ليه مش المفروض تكون..
غرام رفضت ترجع.. اكترية الوقت بكون فى الشغل أو ف البيت وهتشغل اكتر بسبب الدراسه
بس انا مش هينفع اسيب الميتم انا بحب شغلى هنا
قالت غرام هتكوني معايا
انا اسفه يغرام بس مش هقدر انا متعلقه بالمكان اوى.. انا بحبك انا كمان ونفسي تكونى جنبى ربنا يعلم انك بعتبرك زى بنتى
قال يوسف بترفضى
انا اسفه يا استاذ يوسف
عادى.. يلا يغرام
بصت غرام لعبير بحزن راحت مع يوسف ومشيو وكانت عبير زعلانه انها مشيت معانها فرحت جدا انها شافتها
طلعت صوره لبنت مراهقه ذو أعين خضراء
شبهك اوى يا سلوى
كان يوسف بيدور ع حد كافؤ
لغرام وكان دايخ من قلة النوم ويتأخر عن البيت بيستنى غرام تنام ويرجع بسبب والدته إلى بتتصل بيه وعشان يطمن عليهم أيضا
رجل بليل وكانت ميرفت قاعده قالت
حمدالله ع السلامه
لسا منمتيش
مستنياك
طب انا هدخل انام
يوسف انت بتروح فين بعد الشغل وترجع وش الفجر
بعقد مع صحابى
حبكت يعنى ده انت حتى ف دراسه والكليه بعتتلك أنظار انهارده هتلاقيه ف اوضتك
حاضر يماما هروح
دخل يوسف اوضته واترمى ع السرير بتعب دخلت ميرفت شافته زعلة عليه قعدت جنبه ومسدت على شعره
معلش ياحبيبى عارفه ان الحمل كبير
كان حاسس بلمستها الحانيه غفى من كتر تعبه
ابعتولى طلب صداقه عشان تشوفو الجديد
كان يوسف الجامعه مع حازم ولسا مخلصين
قال حازم يوسف انت كويس
اه مالى
بتسرح كتير
جت بنت كانت معاهم ف المحاضره قالت
يوسف مش كده
بصلها قالت انا زميلتك فى الجامعه.. ممكن بس اصور إلى انت كتبته عشان مكنش معايا كشكول او
خرجت تليفونها قالت ممكن تدينى رقمك
كان يوسف عارف تلك الحركات جيدا بص لصحبه قال
اشوفك بعدين يحازم
مشي وساب ايدها ف الهوا بصتله وحسيت بالحرج
كان بيركب عربيته رن تلفونه برقم غريب رد
الو
يوسف
مين
انا عبير
افتكرها قال اه ف حاجه
انا موافقه اكون مع غرام
فرح يوسف كان حمل اتشال من