روايه غرام واڼتقام البارت السادس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
عليه خصوصا أن غرام بتحبها قال
تقدرى تيجى انهارده
مفيش مشكله ادينى عنوانها
كانت غرام قاعده فى الشقه لوحدها مشغلت التلفزيون ومشغله الانوار كلها عشان متخافش
كانت قاعده حاسه بملل سمعت صوت جرس راحت تفتح الباب بس وقفت لما افتكرت تحذير يوسف قالت
مين
افتحى يغرام
يوسف
فتحت علطول وشافته فرحت بس لما شافت عبير ابتسمت بسعاده كبيره وحضنتها
قالت عبير شكلى كده.. عامله اى وحشتينى اوى اتضح انى اتعلقت بيكى اوى
وانا كمان
فرح يوسف أنها فرحت من وجودها صدر صوت من معده غرام اتكسفت
قالت عبير انتى مكلتيش
نفيت برأسها قالت بضيق انتو سايبين البنت جعانه.. المطبخ فين
اخر الطرقه
شالت هدومها ودخلت فتحت التلاجه وخرجت الخضار جه يوسف وقال
شكرا أن حضرتك وافقتى
غرام قليل لما تحب حد
يمكن عشان متعلقه بيك وكأنك اول واخر واحد فى الدنيا.. لازم تخليها
تتعامل ما الناس ومش كل حاجه يوسف
انا مش عاوز احسسها انى ببعدها عنى.. خصوصا أنها لسا صغيره معنديش مانع أنها تعتمد عليا حياتها كلها
ابتسمت عبير حبك لاختك واهتمامك بيها ينلى زوجتك تفتخر أنها هتتجوزك
قال يوسف بخصوص الفلوس اطلبى إلى عايزاه
قالت عبير اسمع يايوسف يابنى الفلوس اخر حاجه انا بفكر فيها.. انا إلى اخترت اكون مع غرام
كان مستغرب حبها الشديد لها قال
انا اسف لو كنت ضايقتك
عادى انت زى ابنى لو كانت بنتى موجوده كانت هتبقى قدك
هى فين
سكتت ومرديتش قال يوسف لو فل اى حاجه عايزنها رقمى على الترابيزه
مره تانيه
مشي يوسف جت غرام ومسكت فيه قالت
رايح فين
همشي
لا خليك
هاجى تانى
بتعقد كتير متجيش
سامحينى يغرام بس عندى حاجات كتير لازم امشي
قالت عبير انا هفضل معاكى يغرام مش هتكوني لوحدك
قال يوسف اول ما اخلص هجيلك اوعدك
نفيت برأسها تنهد يوسف قال غرام اسمعى الكلام
بصتله وسكتت عشان ميزعلش منها مشي وقفل الباب جت عبير قالت
حضنتها غرام قالت هتبقى معايا مش هتمشي انتى كمان
ابتسمت عبير من حضنها الجميل قالتلا مش همشي.. شكلك احلى وانتى فرحانه... يلا عشان ناكل
ابتسمت وأخذتها معها وهى بتهتم بيها كانها بنتها ولأول مره تجد غرام اهتمام من شخص اخر غير يوسف.. لكنها حنون تحملها وتمسح فمها وتهتم بها وكأنها والدتها
فى المساء كان يوسف اخد دش ووقف فى البلكونه بيشم هوا خرج سېجاره واشعلها وهو ينفس دخانها پخنقه
تعالى بدرى انهارده
ليه ف اى
شيرين هانم وبنتها جايين يزورونا مصدقت البنت تيجى معاها
وانا هعمل اى
يعنى اى تعمل اى.. عايزاك تتعرف عليها
مش عايز اتعرف ع حد
يوسف اسمع الكلام انت عارف مل صحابى بيلفو عليها عشان يقربو منها
ميفرقش معايا حد
يوسف تعالى بدرى بقولك
نظر لها مشي منغير ما يرد وكان مضايق من تصرفات والدته.. هل تستغله حقا.. ماذا يدور فى رأسها
جه بليل ع يوسف ومكنش عايز يرجع واتاخر وامه بتتصل بيه خد عربيته ومشي وهو مخڼوق وراح عند غرام
فتح الباب ومكنش
انا اسف
غرام
فتحت النور بس اټصدمت لما شافت....
بارت السادس
يتبع.
غرام واڼتقام